رأيتُ نجمكِ فى السماء ساطعآ
ونورُ وجهكِ فى العيون لامعآ
وصدى صوتكِ فى الاذان مُسمعآ
وسحرُ عيناكِ أثرهُ اينما وجد موجعآ
وانكِ ملكةٌ فوق عرش الحب
يأتيها قلبى راكعآ
وان تنادى من اقاصى الشرق
اُلبى من بطون الغرب مسرعآ
واطوف بحُبك الدنيا
واصبحُ الى البلدان مهاجرآمسافرا
تارك ورائى نساءُ كنتُ
عاشقهُن اصبحتُ لهُن نافرا
أخلصتُ فى حُبكِ و ا جتنبت السمّهى
وما كنت له يومآ ساخرا
فهو بمثابة الحياة عندى
وانتى اجمل ما رأت العيون الناظرا
انا فرعونُ عاشقٌ سأطوف بحبكِ كل مكان
حتى أُسمع العرب عن عاشقٌ ولهان
ظهر نجمهُ وسطع فى هذا الزمان
سيخلد فى قلبى حبك يا امرأه
مثل حضارة الرومان فى لبنان
وزرعتُ حُبكِ فى قلبى
فهو اخصب من ارض السودان
ورسمتُ وجهكِ على رمال سوريا
وكتبت اسمك على قلعة سمعان
ومررتُ من نهر الزاب فى العراق
حتى وصلت لحدود عمان
وطُفت حول الكعبة فوجدت نفسى
فى اليمن ملكُ على مملكة أوسان
فادركت حينها انى قد وصلت لكِ
لكن هيهات هيهات فانتى ملكة الازمان
ارأيتِ يا حبيبتى كيف حُفر اسمكِ
على الحجارة والمعابد وكل مكان
واصبح يتدفق حبكِ
كنافورة عشقٍ فى بيوت الشام
رويدآ يا أمرأه دعينى ألتقتُ انفاسى
فقد مات على لسانى الكلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق