كنت نائمآ وما اقبحه مناما
فقمت مستيقظآ على ابشع كلاما
فقد مات عمك
وذاد همك
وثقل حملك
اهرامآ واهرامآ واهراما
فقمت انفض غبارا نومى
متمنيآ انه يكون احلاما
فأشرب قطرات الماء فتعود الحياه
كما كانت عليه قبل الأنا
لكن الدنيا اعطتنى من البراهين ألف برهانا
فقد سمعت اصواتآ كحدوث بركانا
فبدت تظهر على وجهى علامات استفهاما
فقد اخرستنى الصدمه فلا استطيع كلاما
فجف دمعى وانصرف الدم عن الشريانا
فنظرة للمستقبل بعينآ تملأها الاحزانا
مستوحشآ وحدتى قلقآ وحيرانا
يا ربى ألهمنى صبر ايوب وحكمة لقمانا
فمن هول ما حدث الماء بين يديا ظمأنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق