مرآةٌ من ذهب ومرآةٌ من فضة
يَنظُرانِ لكِ وأنتِ تَتَزينين
ومِشطٍ من شوقهِ أسنانهُ مُنقضه
على شعركِ الغجرى وأنتِ تُمشطين
وأنا على اريكتى كاعادتى
أنظُرُ مع الناظرين
لامرأةً جعلت الدنيا أمامى بُستانا
يجرى الخيرُ على يديها
كامجرى الدم فى الشريانا
وضعت ليا السعادة فى إناءٍ
تُسقنى مِنهُ إن كنتُ عطشانا
فقد كنتُ فى دنيا الهوى
مجهول الهويةَ عُريانا
فألبستنى ثياب المحبةِ
فا أصبحتُ بحبها عاشقٌ ولهانا
................................
محمود عيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق