الأحد، 19 فبراير 2012

صحيفة العشق




قلبى إذا رأها يميل

بشعرِها وخصرِها الجميل

ويُغنى غُنَى العصافير

ويَطيرُ فى سماها يَطير

بجناحين مثل الحرير

وإن رأتها العين....

تحدث اشياءً خُرافيه

يَزيدُ الرزق

يَزيدُ العشق

تزيدُ الكتبُ الشعريه

وكل صباحٍ ومساءٍ أُحييها

بكلماتٍ تسعد النفس وتُحييها

ودائما اوصى الليلَ والنهار

كما اوصى الجبالَ والانهار

ورمال الشواطئ والبحار

والطرقاتِ والنباتِ والاشجار

يُحيوها بمثل ما اُحييها

لاننى أصبحتُ لها عاشقا

كاعشق البشر للقمر

كاعشق العيون للنظر

كاعشق النجوم للسهر

كاعشق النبات للمطر

كاعشق النهار للشمس

كاعشق الاذان للهمس

كاعشق الايادى للمس

كاعشق اليوم للامس

كاعشق الاسماك للماء

كاعشق الطيف للسماء

كاعشق الصوت للغناء

كاعشق الجروح للدواء

وتناولى يا صحيفة العشق اخبارى

ودونى وانشرى كلماتى واشعارى

واعلنى عن اسطورة عشق

ظهرت ولاح نجمها فى الافق العالى

وسيأتى يوماً اروى فيه حكاياتى

وترفرف فوق قلعة العشق راياتى

وسيردد بعض العاشقين كلماتى وابياتى

وسأصبح مولى للعاشقين وانتى مولاتى

.................................................. ..
محمود عيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق